من أنا

صورتي
لبناني الأصل مغترب في إيطاليا منذ أواخر سـنة 1989

الأحد، 24 أكتوبر 2010

نقطة .


نقطة .


تلو نقطة ..


تلو نقطة ...


أعاود لملمة ما تبقى من فتات حبري

المسـكوب مدى محاولاتي

في رسـم واجهة أخرى لجبيني

أمد يدي حتى حدود وريقاتي



الممتنعة


المصفرة


الـ مـ بـ ـعـ ـثـ ـر ة


هنا

هناك

في واحة أحلامي

الغافية على سـريري المهجور


أوضبها بلهفة مفتعلة


وبتلبك ترتجف هامتي


حين ألحظ مشـاغباتي الماضية


وخيالات إنتحاراتها المتكررة

على عتبة إمتثالها




ما عاد للأمر كنهة
هي مجرد
خيالات
تتراكم كسـنيني التي عبرت
دون أن تملأ خانة ما
أو فاصلة أخرى على حافة الكون
ترتسم في ونهة تخمة
وتراوح مكانها
كقطرة ندى
تبهو برقاق لهفتها
للقاء شـمسها الأخير

خلسـة

يطرق أبواب ذاكرتي

عبير قصائدك...

وصمت كلماتك

في خضم الأزمة


سـاكنة
كنجوم الليل
هائجة
كصخب “غيرنيكا”
باردة
كلمسـات ريح الفجر

حين تطالعنا
من حيث لا ندري

وجوه لم نملك منها يوما

أي خيال

ولم نعرف منها يوما

أية سـنحة

لكنها

في طي حضورها
تملأ صفحات حياتنا

بتلاويح متشـردة

خائفة … تعسـة

تصرخ

في صديح صمت لوحة

يتصدع معها الكيان



أفر مني

إليك

أشـرح أشـرعة صدري

أداعب خيالات شـالك المباحة

وأبدأ بسـرد كلماتي ...


إشـتـقت لك

عذبة ... كما أنت دوما

لصورك ...

لصوتك

لعبيرك أرتشـفه من لمحات النور



ترى
أين سـاحة اللقاء

في حيز الفكر

أين لنا
أن نبدأ
كي نكمل ما تبقى


أين لنا

أن ننسـى

ما كان لنا أن نعرف

أين...

وجهك من حيز يدي

كي أمعن النظر

في واحة عينيك




لهنيهة

يعتليني شـعورغريب

حين أجالسك

خلسـة

إصرارا

في إنتظاري

لغيابك


ثم أجدني

هائما في متاهات

جسد خليلتي العاري


بحثا عن فصول قصصنا

الخرافية

.....................

.........

...

.




الحين


...


فراغ


...


يغلف


حالتي


.

.


صمت


...


يصدّع


...


أسـوار


كياني

.

.

.

لا بد من إعتذار، ولو مفتعل

"أنا آسـف ...آسـف جدا

لقد فاتني ...

... القطار"


ليست هناك تعليقات: