(1)
بسـمات بهيّةوهدوء مفترض
بينما تغيب
في أفق النهار
صور أخرى
أودعت فيها
رغبتي المتجددة
للعودة إلى تلك الأحيان
(2)
حشـرجة وهنة بسـماتك وخيالات تنهدك
على صفحة بيضاء
تراتيل على الراديو
تتصاخب مع طنطنة سـاعة المحطة
ومع إعلان مكبر الصوت
عن وصول قطار
ورحيل قطار آخر
(3)
أيام تمضي وكأنما
نحن وشـمات
تـ
::::: ـبـ::::ـعـ::::ـثـ::::ـر
:::::::::::::::::::::::::::::ت
على مطارح رسـت
عند مرافإ البارحة
(4)
أيام وأيام تمر دون صخب يذكر
بينما
صورك تراوح في إمتناعها
كالوقت
المراوح لفراره
في سـاعة المحطة
(5)
مجددا أداعب رغبتي في مراسـلتك
ومجددا
أهدم صرح الفراغ العابق بيننا
لأرمرم صفحات الذكرى
أو بضع معالمها
لكن
ما من سـبيل لإبتداع الفحوى
في إلتقاء
سـاكنين
(6)
ألتهم أسـطر أخرى في صحيفة الأخبار المجانية
دون قرائتي للعناوين
ودون متابعتي للكلمات
التي
أسـرع في عبورها وكأني
أفر من مصيدة الإنتباه
وفاعلية الواقع
(7)
وحيد أهيم في وهم إمتثالك
أرسـم ظلال عينيك
مرتع للهوى
وتفاصيل أهدابك
سـاحة مباحة
لإنتهائي
هناك 3 تعليقات:
في الدم،،جروح تعاند نزفها،
في الروح رغبة زرقاء تهفو للسماء،
كلما حلقت فوقها اسراب الموسيقى،وتسكعت على افاريز الروح
مواعيد المطر
في الحنجرة قصيدة،،وغيوم واطئة
وحلم بدرب حجري يصعد باتجاة الجسر القديم..على ناصية المقهى..
طاولة خشبية ،مفرش قطني ،فنجان قهوة
وزهرة تلفعت بلونها البنفسجي غمرت ساقها في كوب زجاجي،،
هو تحت جنح الصمت الطويل ،،يحث قدميه،،والطريق نحوها
قبل ان تخونة الابجدية
وهي هناك تجالس حلمها و القهوة والطاولة الخشبية ،،،بعد ان تركت عقلها مذبوحا على سرير فندق!
مؤلم ان اراك تعتاد لبس معطفك الرمادي،،دون ان تلمح تلون الفصول
،
حتى تلك الزوابع الصغيرة التي كنت تخفيها تحت جلد القصيدة..الهادئةوكانت تلمع خلسة كابتسامات قمر، في مساءات صيفية،، قد انهكتها الرتابة....وكنسها الخريف
!!
طاهر نصك هذا رسم الضجر،،بجدارة
اتقن لغة السكون البارد ..الذي يمتد في الشرايين كثعبان ميت
...
طاهر مازال في السماء غيمة تبشر ببرق
مازال في الطريق شجرة تحنو على العابرين بظل
مازال هنا موسيقى تستحق ان نكتشف بها خبايانا
مازال هنا عصفورين جميلين،، يقفان فوق كفك المدودة باتجاه الشمس
كن بخير ياصديق
اشتقت لك
لم تعد بعد ياطاهر؟
تحياتي عذبة
للأسف لا لم أعد بعد
ذلك لمجرد كوني لم أرحل
دمت بخير وشـكرا لمرورك من جديد
إرسال تعليق