تتراوح
في دويها الهافت
لفحات الريح
أرقب عبر نافذتي
بياض الثلج
يغمر سـاحات عبورها السـئم
وأعاود في صمت أجوف
تلاوة كلماتك
وفي إسـتياء
أفشـل مجددا في "تجريد" صورها
وأغرق في
صداها المكتوم
وغيظي يتراوح في تصلبه
كمقصلة
أهّـبت لغمر السـكون
تتراوح
في تشـردها
ريح الشـتاء
ترسـم تيهان فكري
خلف زاوية المبنى المجاور
وفي تقاطع إشـعاع أعمدة النور
في تسـاقط حبيبات الثلج
وآثار عبور عربات النقل
المتشـاعبة فيما بينها كأنها
فصائل أخطبوط
تتراوح
في فراغها المعتاد
قارورة الأحلام
وأراوح
مكاني
كالغريب
"انا
لست انا
لست هناك
لم اعد هنا"
وأمواجك دون هيجان
تراوح شـطآنها الأخرى
من بعيد
أرسـم خيالا لإبتداعك
أبسـم وأكرر تلاوة التراتيل
ألفث أنفاسـي على زجاج النافذة
أرسـم دائرة فارغة وغيوم مبعثرة
فم يبسـم وعينان فارهتان
نواريس تتضائل في تباعدها
أراك،،
،،
،، ،، ،،
،، ،، ،،
،، ،،
،،
هناك تعليقان (2):
"حكايات من حياة الحاضر "
جميل حاضر-ك
!
لمن اللوحة؟؟
:)
ba2ali yigui sana mesh bad7'ol 3ala blogs, bas la2et enak kaman ba2alak modda mesh bayen awy...mabsouta eni ashouf ketatak.
إرسال تعليق