من أنا

صورتي
لبناني الأصل مغترب في إيطاليا منذ أواخر سـنة 1989

السبت، 10 مايو 2008

بيروت ... رزنامة لتعداد الموتى

صراخي ... مبهم ومكتوم في أعماق صدري
دمعي ... غبار عفن جف في صحراء غضبي
وأيامي غدت سـاحات إنتظار
و "رزنامة" لتبويب الموتى في تكررهم الامتناهي
واختلافهم المتشـابه
يا موتى بيروت
عذرا
فالرب عفّ وغسل يديه
من إثم قاتلنا
ويا أحياء بيروت
عذرا
فالرب عفّ وارتمى في قيلولة
إلى حين إغتيالكم
ويا شـعب بيروت
لك التحية والسـلام
و بكائي المر
علّ بكائي ينفع
ودعائي الوجل
علّ دعائي ينفع
وصلواتي لدمائكم المباحة
علها في ذريها تنفع
كي نغدو شـعبا يسـتحق الحياة
وكي أنهي تعدادي الهوسـي
لأمواتنا
كأنما نحن مسـيح العصر
نصلب تم ندفن
فنبعث من جديد
لتكرار طريق الجلجلة
كي نصلب من جديد


هناك 3 تعليقات:

mostafa rayan يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
mostafa rayan يقول...

اخي
هذه القصيدة جميلة وبهااحساس صادق ولكن اسمح لي من غيرالمقبول ان نقول جملا عن الأله مثل
( فالرب عفّ وارتمى في قيلولة)
بالطبع انت تعرف ان الله لا يغفل ولا ينام وليس كمثله شيئ وهو السميع البصير
اخي لعلك معي اننا يجب ألا نذكرالله سبحانه إلا بما يليق فهو الأله الذي نسجد وندعو ونصلي له كما ذكرت انت
في باقي القصيدة
وتقبل رأيي ومرروي

طاهر خشاب / Taher Khachab يقول...

تحياتي سـيد مصطفى
بعد شـكري لك على التعليق إسـمح لي أن أعبر عن جم إحترامي لرأيك فيما هو مقبول أو غير مقبول.
لا بد لي هنا بأي حال أن أشـاركك الرأي أيضا أنه علينا أن لا نكتفي بالكلام بل بالأفعال أيضا... أسـألك رأيك فيما يحصل في لبنان هل يمكن إعتباره من ضمن الأفعال التي تليق ... أو هل هي مما أمر به خالقنا ... عذرا لكني أعجز من أن أضدق هذا الأمر ... وأعجز حتى أن أعتبر أن ما يحصل هو مما يرضي الله سـبحانه. أنا لم أدعوا يوما ولن أدعوا يوما أي إله يرضى أو يبارك ما يحصل هناك ... وإذا ما كان من بد أن نتقبلها فيمكننا إعتبارها إلا من أمور الفسق ومن أعمال الشـيطان ... وللأسـف من يقوم بها إنما هم العبيد ولا أدري عبيد من.
الرب الدي تحدثت عنه إنما هو ذاك الرب الذي غدى لعق على ألسـنة السـياسـيين في لبنان. كلهم يقتلون باسـم الرب ... كلهم يحاربون الكفار ... كلهم وجهوا بنادقهم ضد العدو ... كلهم حرروا ... وكلهم أصحاب الحق. الله أجلّ مني ومنهم ... ومن أي إدعاء قام به أي منا في أي زمان أو مكان ...
أنا أيضا أرجو منك أن تتقبل تفسـيري ورأيي