وما زلت تبسمين
كلما تحادثنا عند الصباح
مع فناجين القهوة المهيأة
على موقد الفحم النحاسـي
أروي وقائع الأيام التي مضت دون رؤياكم
خمسـين يوما والبعد يوشـم أيامنا المحلية
وكأنما كان فرضا علي أن أحمل الصليب المبتدع
من إختلافاتنا الطائفية
وأن أرد عن الهواء كل سـخرية حربنا المهووسـة
لكني كنت أقل إكتراثا من رغبتي
وأقل إدراكا في حبي لك.
كلما تحادثنا عند الصباح
مع فناجين القهوة المهيأة
على موقد الفحم النحاسـي
أروي وقائع الأيام التي مضت دون رؤياكم
خمسـين يوما والبعد يوشـم أيامنا المحلية
وكأنما كان فرضا علي أن أحمل الصليب المبتدع
من إختلافاتنا الطائفية
وأن أرد عن الهواء كل سـخرية حربنا المهووسـة
لكني كنت أقل إكتراثا من رغبتي
وأقل إدراكا في حبي لك.
كانت ملاعب الطفولة خوفا لا يحد
وإرتجافا أشـد من الشـجاعة
هربت لتقتنص روحي صورا أخرى
أكثر إشـراقا من طرفي العاصمة
حيث الشـاشـات الملونة
كانت تمنح كل الشـجون المليئة بالخيال
وحيث خشـبة المسـرح
كانت تمنح كل المعالم المرغوبة
لعالم ممنوع في واقع المرحلة.
أين أماكني الأخرى لأمعن في النحيب
على أطلال لم تعد تملك من كاهلي أية سـنحة
وعلى ملاعب إنتفت من صور الذكريات
قبل هجراني لكم.
وأين إحتمالكم قبل أن أنسـى
كيف أني فقدت الوجود
حين إغتالوا فينا حب الأمكنة
هناك 10 تعليقات:
أين أماكني الأخرى لأمعن في النحيب
على أطلال لم تعد تملك من كاهلي أية سـنحة
وعلى ملاعب إنتفت من صور الذكريات
قبل هجراني لكم.
**
وأين إحتمالكم قبل أن أنسـى
كيف أني فقدت الوجود
حين إغتالوا فينا حب الأمكنة
**
:
:
والأماكن لم تعد كما نذكرها
صار.
.ينمو على نوافذها العفن
.
.وابوابها
موصدة بسلاسل مهترئة.. يعلوها الصدأ..
Straniero
قدرنا ياصديق ان نكون شهود على هذا
العصر الملطخ بالدماء....
ان نقف ببلاهة
والايام تعدو بنا نحو نهاية العالم..
أن تتحطم المعابد..
وتتهاوى
المآذن..
وتنتحب الكنائس..
ان تحترق كل أوراق البراءة.
.وتشنق على الشرفات أحلام العذارى.
.
قدرنا..
أن يصفعنا كل صباح..صوت فيروز المتلاشي بين أروقة الضباب..
لتذكرنا بأيام ..لم نحياها.. كما يجب..
..
..اين غبت ياصديق..
إفتقدك الفضاء والحروف
و
افتقدت استفزازك
الذي
يسرج طقوس الكتابة لدي..ويطلقها ساخنة..مشاغبة..
على السطور..
غريب كيف هي أرواح لانعرف لها وجوه ولا ملامح
تصب الرذاذ في طرقاتنا المجدبه..
غريبة هي الأطياف التي نعتادها..
و حين تغيب..
تكتظ كل مساحاتنا بالقلق..
ويمدنا السأم.. بالوجع.
.!
أخي واستاذي ..
Straniero
..
حمدلله على سلامتك
كن بخير
ليسامحك ربي..
هيجت شوقا
كان ثائرا
من اساسه
لتقبيل
ذلك
الرأس الطاهر
لكم افتقدت
إحتضان
جسدها الدافيء
عله يشعل
ليلي البارد
شوقي البارد
الا منها..
(أين أماكني الأخرى لأمعن في النحيب)
(
وأين إحتمالكم قبل أن أنسـى
كيف أني فقدت الوجود
حين إغتالوا فينا حب الأمكنة)
"والأماكن لم تعد كما نذكرها"
كلماتك موووجعة
حد البكاء
حد توشح
النحيب
سلم الله قلمك
بعدما نجاك
دمت بعافية
اخي الكريم
كلامك عذب وسلس جدا
وبيلمس
ماذا عساني اقول ؟؟
ألزمنا الزمن بأن نعيش الغربه ..
ليست فقط عن اوطاننا ..
بل عن هويتنا
عن ذواتنا
عن مشاعرنا
عن انسانيتنا
ارضختنا للألم و الحزن
لكن هذا كله لن يمنعنا من تقصي بريق الامل ..
ولو على ضوء شمعه
دمت سالما
الله عليك
وعلى احساسك
اشتقنا معك لقائك مع أمك
أدخلتنا جوك لدرجة أنني شممت رائحه القهوه
دائما مبدع
عذبــه
......
سـيدتي
ربما الأماكن لم تعد كما نذكرها
أو ربما ذاكرتنا إبتدعت كل الأماكن
وربما من فرط بلاهتنا نسـينا كيفيتها
صحيح قولك "لم نحياها كما يجب"
ولا أدري إن كنا سـنحيا يوما كما يجب
أسـألك العذر للغيبة دون إعلان مسـبق.
أما عن قولك:
"غريب كيف هي أرواح لانعرف لها وجوه ولا ملامح
تصب الرذاذ في طرقاتنا المجدبه.."
صدقيني ليس غريبا ذاك الشـعور
فأرواحنا توائم وإغترابنا واحد وعمق مشـاعرنا لا يختزلها مجرد تعريف أو تصنيف.
الغريب في حياتنا أو بالأحرى أغرب ما في حياتنا هو عجزنا المتكرر في إكتشـاف بعضنا للآخر.
شـاركتك الوجع مع مرور الأيام دون قراءة كلماتك.
عودي بخير ودون السـأم
روح
...
عذرا...
وإن كان يجدي "شـدي حيلك" وعلّ الرب يترأف بنا ويجمع شـملنا ويدفي دارنا.
بعد زيارتي لزاويتك حزنت لك ومن أجلك.
دفعني كلامك للتفكير بك وبأهلي والحال التي تعيشـونها.
ألمكم هو القوص الآخر لظلم الغربة. وأود أن أسـألكم العذر إن كنت في بكائي نسـيت دمعكم
hesterua
........
شـكرا للزيارة وتعبيرك الحسـاس
دمت بألف خير
Shather
.......
أنا سـعيد بلقائك من جديد
وماذا علينا أن نقول إلا كون
"هذا كله لن يمنعنا من تقصي بريق الامل ..
ولو على ضوء شمعه"
أو حتى في عمق الظلام
دمت عزيزة
Q8DOLL
......
الله يخلليك يا غالية ويديم وجودك في هالزاوية.
كل مرة أقرأ فيها كلماتك تعمني البهجة وينشـرح وجهي بالبسـمات.
تحياتي
إرسال تعليق