وما زلت ترغبين
بأكف عذبة تداعب رأسـك المحموم
وتخفف عن كاهلك رتابة الزمن
وولوج آلامك عمق صدرك الطري
لكن المدى بحر
وشـاطئ الأحلام وردة
في غياهب أسـطورة
نبتت على جوانب سـجننا
وغطت بإخضرارها القاتم
كل الشـرايين التي نزفت
وقت الإنتظار.
فذهبت في مضيق أجوف
وانفجرت لتتحرّر من أنعتاقها المجنون
وكأنما الشـمس
إغتربت في عرين البحر
لتشـرق على مطارح نزحت عن حدود الأرض
***
أين الجزيرة المنسـية
في بحر إغترابنا؟
لنلقي مرسـاة إرتحالنا
عن عالم منسـي
إلى أماكن مجهولة
في تعرفة الإنتماء
أين الغريب فينا؟
لننسـى أننا غرباء.
***

هناك 16 تعليقًا:
لازال الحلم
يسري في العروق
والغربة سم
ارتشفناه.
.اعتدناه..ألفناه.
حتى .صار موتنا اليومي..حياة..
..
نص مؤلم كالم الحياة الباهته
لي عودة
.
آهِ لو نحن رَجَعنا حيث كنا
قبلَ أن نَفنى .. ومازلنا كلانا
غُرباءْ
.,’
أنعشت ماتبقى في ذاكرتي
من نازك الملائكة *
Straniero
وهاانذا اعود
:
:
في وقت
تنتصب فيه حكايات الليل في نهاية الأرق.
لـــ تحكي عن الوجع اللامتناهي وتحكي
عن تآمر الغياب مع المسافات
فــــــتهب
. الاحلام لتبلل الفجر بالندى
.وبدعاء يتثاءب كل يوم..نودعه كفوف السحاب.
.بأن يكون يومنا افضل من امسنا..
وأمل..
بأن هذه الشمس
قادرةعلى نحت آثارنا على وجه الماء.
و.انها هي من سيقهر خيباتنا لهذا النهار
..
كنت هنا
..جامح في مفرداتك..صاخب..في معزوفة اشتياقك ..
وغربتك
..وكما رأيتني يوما أصارع اشباح احلامي الخائبة تماما كدون كيشوت.
.!
كنت انت هنا مسرفا في الوجع..
كـــ زوربا..
..حين
يرقص باكيا..ثملا.يعزف
على السانتوري..ايقاعات جرحه
.
.نــهما في كل شئ.
.في حزنه و فرحه و في غربته..و انتماءه..
..
Straniero
دمت مبدعا برعاية الله ..
تحياتي ؛؛؛
كلمات جميله ممزوجه بحزن و حنين
اصدقك القول بان الغربة وحشه و صعبه
لكن يكفي انها تلهم الشعراء و المبدعين :)
دمت سالما
3atreis
.......
لا أدري مدى تأثير نازك الملائكة على ما كتبت. لكني أعرف مدى تأثير ما كتبته هي علي.
هل لك أن تقرئي "تحية وداع لنازك الملائكة" التي أودعت في زاويتي على هذا العنوان
http://fogshadows.blogspot.com/2007/06/blog-post_13.html
Shather
.......
دمت بألف خير, وشـكرا للزيارة.
ربما ما هو أصعب من الهجرة يظل عدم إسـتطاعتي للعودة. وكلما كتبت عنها زادت وحشـتها وزدت أنا قي غربتي
عــذبة
......
لا زلت أنت...
ووهناتي تراوح محطتهاالأخرى
دون إنتظاري لقطار العودة
أو قطار آخر للإرتحال
.
.
.
كم أود إنتهاء الأرق
وكم أرغب أن لا أكثر النوم
فنجوم الليل جميلة في صحبتها
ونسـمات السـحر الناعسـة
تداعب وجنتي بحنينها المفرط
.
.
.
أدندن في سـكون
أغنية لفيروز
حين يغالبني التسـاؤل
؟؟؟؟؟؟؟
عن سـر اللوعة في الحياة الماضية
وعن إمتناع اللحظة عن فرض السـؤال
.............لي عودة
جميل ما يحدث هنا
ذلك البحث عنها
وذلك الحنين إليها
أين تراه ذلك الانعتاق
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رائع ...رائع
بجد لا أجد كلمات تصف لك شعورى لكن دموعى قد تفعل
آسفه جدا عطل فى الجهاز أرسل التعليق ثلاث مرات
أرجو أن تتقبل مرورى
هل الرب الإله ذكر؟؟؟
هل قدم احدهم الاثبات على ذكورة الله
أم هو أسقاط السلطة الذكورية على مفردات الأسطورة
أصعب غربه في هذه الدنيا
هو الغريب في وطنه
والأصعب من ذلك عندما يشعر انه غريب عن نفسه
كلماتك جميله ومعبره جدا
ودمت ..
دائما رائع في إحساسك
تحياتي لك
حلم
...
جمبل كما هو دوما قراءة كلماتك.
أما ذاك الإنعتاق فسـأترك للأيام حقوق الرواية.
دمت بخير
*
*
DARK
....
أهلا بك في هذه الزاوية.
الشـكر الجزيل لما أبديته في كلامك وكيف لي أن لا أقبل زيارتك.
أهلا بك في أي وقت
*
*
حنين
...
أنا سـعدت بالزيارة. مر الكثير من الوقت بعد آخر زياراتي لك, أسـألك العذر.
أما عن سـؤالك فما أقوله الآن ليس الجواب المرجو أو على الأقل هكذا أظن.
أنا لم أفكر يوما أن الرب الإله هو ذكر أو أنثى أو حتى إن كان يملك سـنحة الجنس لمجرد قناعتي أن الفكرة تجرده من الكيان الإلهي.
من المأكد عدم وجود أي إثبات لجنسـية الرب.
أما بالنسـبة لقولك:
أم هو أسقاط السلطة الذكورية على مفردات الأسطورة
فهو واقع في أغلب المجتمعات والأديان
*
*
Lady Godiva
...........
مرحبا بك يا سـيدتي
للأسـف الآن ومنذ حوالي 18 سـنة أنا أعيش الغربة بعيدا عن الوطن بعد أن عشـتها فيه.
شـكرا للزيارة ودمت
*
*
Q8DOLL
......
دائما رائعة في ودك
وفي خفة دمك
وتحياتي الحارة لك
إرسال تعليق