عبث ...
وخصل مرتخية من نور الشـمس
نغم خابئ يعزف وتر هدنة الشـجون فينا
ودندنة متلبكة لصلوات لا تعرف الوجهة
تعبر قي المخيلة صـور مهشـمة
وتفاصـيل متشـابكة
كصـروح الردم العالي
في شـوارع بيروت
****
أرقبك غافية
على عتبة سـرير إحتكاننا المنسي
زهرة شـفتيك مضمومة
ورتابة أنفاسـك المتباعدة
في سـبيل الراحة
كل التسـاؤلات عبث ...
في مآقي شـجون لم تفارق السـاحة
حتى في موسـم المطر
****
يعبر الشـارع الفاره قط أرعن
وخطوات الوقت تسـرع
في هجرانها قبل الشـروق
ترفع جبينها الشـمس وتبادلني التحية
أرشـف رمق قهوتي السـاخنة
ثم أفرد شـال الفكر
مع نسـمات الصباح الآتي
****
عبث ...
أصوات ناعسـة تملؤ الأمكنة المحايدة
عربات نقل تقف ثم تفر إلى أماكن أخرى
وعيناك تراوحان ذبول نعاسـك
كم أود لو أسـرح شـعرك
في جلالة أرتمائه
وأن أقبّل خديّك البرتقال
وزهرة الروح عند فمك البشـوش
لكن عبث...
أغلق شـباك الصالة
وأنفث دخان التنباك
أناجي الشـمس في صعودها إلى صدر السـماء
تسـائلني في عجب عن سـر الدخان
أومؤ دون كلام
رافعا بهدوء مفرط هامة كتفي
ثم أنفث الدخان مجددا
وفي عمق الصدر آهاتي الخانقة
تراوح ركونها القصري
يحييني جارنا قبل ذهابه للعمل
أطفؤ السـيجارة
ثم أرشف رمق القهوة الأخير
وأهم أن أعود إلى حيث كنت
****
سـرير فارغ !!!
لا بد أنّك تتحضرين
ألقي السـلام على عتبة الباب
و دون إنتظار أي جواب
أغلق الباب قمعا مع بداية روتيننا اليومي
في دوران السـاعات
تتعاود الأسـئلة
و في إصراري بعدم الرد
يتعاظم في رأسـي الصداع
ووهلة بعد وهلة
عبث الحياة يراوح وجوده العبث ...
وصـور بـيـروت تتعاظم
كسـرطان يغلّف بهاء العيش
بينما فتات الذكرى لايكفي
لتسـكين الوجع
****
إه...
يرنّ هاتفي الخليوي
عند إتّصالك الصباحي المعهود
لتلقي علي تحية الصباح
آلو...
ثم كلماتنا المرصوفة
كدرجات السـلّم
نعاود صعودها و نزولها
دون لهفات التعب
....
.....
.......
ثم سـلامك المعهود !!!
... سـأتصل مجددا عند العصر ...
أغلق المكالمة
ثم أعود لأرمرم ما تبقّى من فتات الوقت
في سـاعات المكتب
وخصل مرتخية من نور الشـمس
نغم خابئ يعزف وتر هدنة الشـجون فينا
ودندنة متلبكة لصلوات لا تعرف الوجهة
تعبر قي المخيلة صـور مهشـمة
وتفاصـيل متشـابكة
كصـروح الردم العالي
في شـوارع بيروت
****
أرقبك غافية
على عتبة سـرير إحتكاننا المنسي
زهرة شـفتيك مضمومة
ورتابة أنفاسـك المتباعدة
في سـبيل الراحة
كل التسـاؤلات عبث ...
في مآقي شـجون لم تفارق السـاحة
حتى في موسـم المطر
****
يعبر الشـارع الفاره قط أرعن
وخطوات الوقت تسـرع
في هجرانها قبل الشـروق
ترفع جبينها الشـمس وتبادلني التحية
أرشـف رمق قهوتي السـاخنة
ثم أفرد شـال الفكر
مع نسـمات الصباح الآتي
****
عبث ...
أصوات ناعسـة تملؤ الأمكنة المحايدة
عربات نقل تقف ثم تفر إلى أماكن أخرى
وعيناك تراوحان ذبول نعاسـك
كم أود لو أسـرح شـعرك
في جلالة أرتمائه
وأن أقبّل خديّك البرتقال
وزهرة الروح عند فمك البشـوش
لكن عبث...
أغلق شـباك الصالة
وأنفث دخان التنباك
أناجي الشـمس في صعودها إلى صدر السـماء
تسـائلني في عجب عن سـر الدخان
أومؤ دون كلام
رافعا بهدوء مفرط هامة كتفي
ثم أنفث الدخان مجددا
وفي عمق الصدر آهاتي الخانقة
تراوح ركونها القصري
يحييني جارنا قبل ذهابه للعمل
أطفؤ السـيجارة
ثم أرشف رمق القهوة الأخير
وأهم أن أعود إلى حيث كنت
****
سـرير فارغ !!!
لا بد أنّك تتحضرين
ألقي السـلام على عتبة الباب
و دون إنتظار أي جواب
أغلق الباب قمعا مع بداية روتيننا اليومي
في دوران السـاعات
تتعاود الأسـئلة
و في إصراري بعدم الرد
يتعاظم في رأسـي الصداع
ووهلة بعد وهلة
عبث الحياة يراوح وجوده العبث ...
وصـور بـيـروت تتعاظم
كسـرطان يغلّف بهاء العيش
بينما فتات الذكرى لايكفي
لتسـكين الوجع
****
إه...
يرنّ هاتفي الخليوي
عند إتّصالك الصباحي المعهود
لتلقي علي تحية الصباح
آلو...
ثم كلماتنا المرصوفة
كدرجات السـلّم
نعاود صعودها و نزولها
دون لهفات التعب
....
.....
.......
ثم سـلامك المعهود !!!
... سـأتصل مجددا عند العصر ...
أغلق المكالمة
ثم أعود لأرمرم ما تبقّى من فتات الوقت
في سـاعات المكتب
هناك 3 تعليقات:
محبرتك غريبة جدا
لديك تعبير وطريقة وصف لم أقرئها من قبل
وخيال واسع شفاف
ينتظر بشوق صوتها ولقائها
دمت راقياً و رائع
ثم كلماتنا المرصوفة
كدرجات السـلّم
نعاود صعودها و نزولها
دون لهفات التعب
عجبني التعبير
وعيشتني بجو بيروت
مع براد الصبح
والقخوة شلون طعمها يصير لذيك وانت قاعد بالبلكون
تشوف الناس يمشون على الورشه
وتلمح من بعيد اثنين حبيبة
ماسكين ايد بعض وماشين
والشمس تطالعهم بخجل
الله
الله
أهلا بك مجددا يا "حلاوة" الدنيا. إسـمحيلي أن أقبّل يديك لما منحتني من تقدير لي و لكلماتي. دمت لي في صداقتك ولطفك. لك مني كل ّشـكر و تقدير
*
*
زوزتا أهلا وسـهلا
والله كانت إيام حلوة ولا أدري إن كانت سـتعود أم لا. شـكرا لزيارتك إنشـالله المرة الجاي بشـرب إلقهوة عندك
إرسال تعليق