وأعاود إرتـدائي لعباءة الوقت
ثم أحادي الزمن في إرتحاله
لأحادثك كلما بدت سـنحة القمر
أتـلوا كل اللوائح المتكررة في تثاقـلها
لتغمر سـاعاتي في تسـلسـلها
دون أن تراوح معالم الذكرى
ثم أعاود إختتام حديثنا كما إبتدأته
ثم أحادي الزمن في إرتحاله
لأحادثك كلما بدت سـنحة القمر
أتـلوا كل اللوائح المتكررة في تثاقـلها
لتغمر سـاعاتي في تسـلسـلها
دون أن تراوح معالم الذكرى
ثم أعاود إختتام حديثنا كما إبتدأته
صمت يملأ حدود المكان
ورهبة اللإنتظار لا تكثر في تعاظمها
يكسـوا جليد اللحظات إرتحال العمر
أنزوي في هوس تعدادها
أسـجل كل ما يمر من ثوان
وأكدس محيط المكان برفوف أبتدعها للأرشـيف
حيث أعاود تنسـيق كلّ ما مر
ألهث في محاولاتي الفاشـلة
لإسـتباق اللحظة القادمة
كوني أخسـر الوقت في تحضير موقعها
وأتوه ما بين لحظة مضت
وأخرى أفشل في الوصول إليها قبل رحيلها
والبرهة تراوح صـورك التي لا يسـكنها الزمن
ما زلت تبسـمين
وكأنما روحك تعمّد كل ما يحيط بهذا الكيان
لتغمر كاهلي بدفئك الإلهي
أين لي من يديك هنيهة
لأكمل رسـم كاهلي كبشـاشـات القمر
وأين الرغبة في إكتمالي دون الخوف
ودون أن أنسـى كون حياتنا
حيطان أرشـيف منسـق لعبور الوقت

هناك 5 تعليقات:
لك كلمات تلامس القلوب
مشاعرك خرجت من قلبك و حلت داخل قلوبنا
لحرفك نكهة خاصة بك
يُعجبني مداد كلماتك
دمت بخير وحُـب
Aldenya
الشكر واجب وإن كان لا يعبر كما يجب عن ما جعلتني أشـعر به كلماتك. دمت بألف خير و حب ودامت صداقة لم تحد بسـبب الفاصل الجغرافي الذي يفصل بيننا. أنا سعدت جدا بزيارتك خصوصا كوني من مواليد الكويت الغالي.
..
ثياب انتظارٍِ.. اعلقها..على مشجب المساء...
.
.
وموعدٌ .. خَنَقتـه.. عقارب الساعات..
.
.
وبالســــــّم .....مات! !
.
..!!..
والحلم..أغنية قديمة....دندنتهــــــــــا الضلوع..
.
فاكتظت الروح....بالآهـــــــات..
..
..!!
.
.
______
رغم برد المسافات ووحشة المنافي..
هنا دفئ غريب.. .. كأنه حضن وطن
.. ..حروفك تنتشل الصمت الغريق في الاعماق
لتخرج كلمة واحده فقط
هي
آه
..
:
وكانك تقتحم ذاكرتي و تراني وانا هناك
على قارعة الانتظار
وانا
:
أنزوي في هوس تعداد اللحظات
أسـجل كل ما يمر من ثوان
وأكدس محيط المكان برفوف أبتدعها للأرشـيف
:
:
..
لن استرسل اكثر من ذلك فقط سانهي بكلمة وحيده
رائع
الرائع هو هذا الصرح الخيالي حيث رغم وحشـة الغربة لي أن أملؤ هذا الصدر من عبير كلامك الغني بالتعابير النابعة من صدر سـخي. حتى لك الشـكر واجب خصوصا بعد ما منحت "رغم برد المسافات ووحشة المنافي..
هنا دفئ غريب.. .. كأنه حضن وطن" ولا يبقى في جعبتي إلا القليل إلى اللقاء
ما زلت تبسـمين
وكأنما روحك تعمّد كل ما يحيط بهذا الكيان
لتغمر كاهلي بدفئك الإلهي
لا أجد سوى كلمة "رائعة" تعبيراً عن تلك الكلمات
مبدع حقاً انت
إرسال تعليق