من أنا

صورتي
لبناني الأصل مغترب في إيطاليا منذ أواخر سـنة 1989

الخميس، 21 يونيو 2007

أرشـيف منسـق لعبور الوقت

وأعاود إرتـدائي لعباءة الوقت
ثم أحادي الزمن في إرتحاله
لأحادثك كلما بدت سـنحة القمر
أتـلوا كل اللوائح المتكررة في تثاقـلها
لتغمر سـاعاتي في تسـلسـلها
دون أن تراوح معالم الذكرى
ثم أعاود إختتام حديثنا كما إبتدأته


صمت يملأ حدود المكان
ورهبة اللإنتظار لا تكثر في تعاظمها


يكسـوا جليد اللحظات إرتحال العمر
أنزوي في هوس تعدادها
أسـجل كل ما يمر من ثوان
وأكدس محيط المكان برفوف أبتدعها للأرشـيف
حيث أعاود تنسـيق كلّ ما مر
ألهث في محاولاتي الفاشـلة
لإسـتباق اللحظة القادمة
كوني أخسـر الوقت في تحضير موقعها
وأتوه ما بين لحظة مضت
وأخرى أفشل في الوصول إليها قبل رحيلها


لكنك هنا في القلب
والبرهة تراوح صـورك التي لا يسـكنها الزمن

ما زلت تبسـمين
وكأنما روحك تعمّد كل ما يحيط بهذا الكيان
لتغمر كاهلي بدفئك الإلهي


أين لي من يديك هنيهة
لأكمل رسـم كاهلي كبشـاشـات القمر
وأين الرغبة في إكتمالي دون الخوف
ودون أن أنسـى كون حياتنا
حيطان أرشـيف منسـق لعبور الوقت

هناك 5 تعليقات:

Aldenya يقول...

لك كلمات تلامس القلوب
مشاعرك خرجت من قلبك و حلت داخل قلوبنا

لحرفك نكهة خاصة بك

يُعجبني مداد كلماتك

دمت بخير وحُـب

طاهر خشاب / Taher Khachab يقول...

Aldenya

الشكر واجب وإن كان لا يعبر كما يجب عن ما جعلتني أشـعر به كلماتك. دمت بألف خير و حب ودامت صداقة لم تحد بسـبب الفاصل الجغرافي الذي يفصل بيننا. أنا سعدت جدا بزيارتك خصوصا كوني من مواليد الكويت الغالي.

عَذبة يقول...

..
ثياب انتظارٍِ.. اعلقها..على مشجب المساء...
.
.
وموعدٌ .. خَنَقتـه.. عقارب الساعات..
.
.
وبالســــــّم .....مات! !
.
..!!..
والحلم..أغنية قديمة....دندنتهــــــــــا الضلوع..
.
فاكتظت الروح....بالآهـــــــات..
..
..!!
.
.
______



رغم برد المسافات ووحشة المنافي..
هنا دفئ غريب.. .. كأنه حضن وطن
.. ..حروفك تنتشل الصمت الغريق في الاعماق
لتخرج كلمة واحده فقط
هي
آه
..



:


وكانك تقتحم ذاكرتي و تراني وانا هناك
على قارعة الانتظار
وانا
:
أنزوي في هوس تعداد اللحظات
أسـجل كل ما يمر من ثوان
وأكدس محيط المكان برفوف أبتدعها للأرشـيف
:
:
..
لن استرسل اكثر من ذلك فقط سانهي بكلمة وحيده

رائع

طاهر خشاب / Taher Khachab يقول...

الرائع هو هذا الصرح الخيالي حيث رغم وحشـة الغربة لي أن أملؤ هذا الصدر من عبير كلامك الغني بالتعابير النابعة من صدر سـخي. حتى لك الشـكر واجب خصوصا بعد ما منحت "رغم برد المسافات ووحشة المنافي..
هنا دفئ غريب.. .. كأنه حضن وطن" ولا يبقى في جعبتي إلا القليل إلى اللقاء

mirage يقول...

ما زلت تبسـمين
وكأنما روحك تعمّد كل ما يحيط بهذا الكيان
لتغمر كاهلي بدفئك الإلهي


لا أجد سوى كلمة "رائعة" تعبيراً عن تلك الكلمات
مبدع حقاً انت