ترتد شـفتاك
وعيناك تراوح في إنكسـارها المعهود
ترسـم واحات حيرة مرتبكة
وتمعن في إسـترسـال تائه
ما بين رغبة ورهبة ولا وعي واهن
ترسـميها بسـمة رضا مشـبوهة
وتراوغين في محاولتك للهروب من لقاء عيناي
ودون تمهل أو تفكير تعاودين ما كنا قاطعناه من حوار
عيناي تراوح في مداعبتها لخصائلك المتهدلة
أعاود رسـم كل تشـعبات وجهك المرحة
واحضن رغبتي اللامتناهية في تقبيل عنقك الرخامي
أبسم حين تنبهيني لعدم إسـتماعي لما تروين
ثم أغيب مجددا في محاولتي لإحتضان كل تفاصيلك المتلاهية
وأغيب في طي لمحات جمالك الباره
ملؤ رغباتي المفعمة بحبي لك
تنبهين مجددا لغيابي المرئي
تمتنعين عن الكلام وترسـمين مجددا تلك البسـمة الخلابة
يملؤني الخجل حين أفقه لإنتباهك لي
أسـألك العذر وأعاود جلوسـي
تداعبين رأسـي الأرعن بهدوء
وكأنما تشـفقين لحالي
تعاودين سـؤالك لي من جديد
"حدثني عنك ... وعن روايات سـاحة البلدة"
أرد عليك في حديثي عنك
وعن واحات يديك الندى
ثم أتقوقع في رواية أهوال الحرب
وصور الذاكرة الملونة بالأحمر القاني
ودموع الحزن المهدورة
دون حرج يذكر
تقاطعيني بسـؤال محرج
"ماذا عن حياتك الآن؟"
فأفقه كوني تماديت مجددا بالبكاء
ودون إكتراث
أعاود الإبتسـام
كأنما تراوح الحزن والفرح في هنيهة واحدة
هو أكثر الأمور الطبيعية
أسـتفيم في جلسـتي لأبدأ بالحديث
فيغالبني التيه ...
ألملم أطرافي وألعثم أنصاف أحرف
ثم أضيف ...
أجمل مما مضى ... شـكرا لبسـماتك
وعيناك تراوح في إنكسـارها المعهود
ترسـم واحات حيرة مرتبكة
وتمعن في إسـترسـال تائه
ما بين رغبة ورهبة ولا وعي واهن
ترسـميها بسـمة رضا مشـبوهة
وتراوغين في محاولتك للهروب من لقاء عيناي
ودون تمهل أو تفكير تعاودين ما كنا قاطعناه من حوار
عيناي تراوح في مداعبتها لخصائلك المتهدلة
أعاود رسـم كل تشـعبات وجهك المرحة
واحضن رغبتي اللامتناهية في تقبيل عنقك الرخامي
أبسم حين تنبهيني لعدم إسـتماعي لما تروين
ثم أغيب مجددا في محاولتي لإحتضان كل تفاصيلك المتلاهية
وأغيب في طي لمحات جمالك الباره
ملؤ رغباتي المفعمة بحبي لك
تنبهين مجددا لغيابي المرئي
تمتنعين عن الكلام وترسـمين مجددا تلك البسـمة الخلابة
يملؤني الخجل حين أفقه لإنتباهك لي
أسـألك العذر وأعاود جلوسـي
تداعبين رأسـي الأرعن بهدوء
وكأنما تشـفقين لحالي
تعاودين سـؤالك لي من جديد
"حدثني عنك ... وعن روايات سـاحة البلدة"
أرد عليك في حديثي عنك
وعن واحات يديك الندى
ثم أتقوقع في رواية أهوال الحرب
وصور الذاكرة الملونة بالأحمر القاني
ودموع الحزن المهدورة
دون حرج يذكر
تقاطعيني بسـؤال محرج
"ماذا عن حياتك الآن؟"
فأفقه كوني تماديت مجددا بالبكاء
ودون إكتراث
أعاود الإبتسـام
كأنما تراوح الحزن والفرح في هنيهة واحدة
هو أكثر الأمور الطبيعية
أسـتفيم في جلسـتي لأبدأ بالحديث
فيغالبني التيه ...
ألملم أطرافي وألعثم أنصاف أحرف
ثم أضيف ...
أجمل مما مضى ... شـكرا لبسـماتك
هناك 9 تعليقات:
عشقت ما تكتب دائما
واشتقت لحرفك اكثر
طول الغياب اضفى لحرفك نكهة اخرى
معتقه
:)
welcome back
اولا
وحشتنا جدا جدا جدا
و وحشتنا كلماتك الرائعة
بالنسبة للبوست
يالروعة المشهد
اجدت فى التصوير
داخليا
قبل خارجيا
فنقلت لى الاحساس
مكثفا
عاريا
متوهجا
امتعتنى بحق
تقاطعيني بسـؤال محرج
"ماذا عن حياتك الآن؟"
فأفقه كوني تماديت مجددا بالبكاء
ودون إكتراث
أعاود الإبتسـام
كأنما تراوح الحزن والفرح في هنيهة واحدة
هو أكثر الأمور الطبيعية
------
رائعة تلك الذكريات
وكلماتك اروع
اشتقنا لقلمك
تحياتي
نتكلم بشفافية وبأحساس عالي حين نتحدث عن الحب
فأهنيك لما كتبت يداك وخطت
رائع كالعادة
وتتلاطم الصور والحروف تتبعثر بهذه المدونه
اعجبتنى كثيرا ماقدمت اخى الفاضل
اعتقد قراءتي لك
هو كل ما احتاجة الان
.,’
شكرا لك
من قلبي .,
إليكم جميعا أهدي تحياتي والشـكر لكل ما تمنحني إياه كلماتكم من بسـمات وحبقات مفعمة بالود الصافي. حتى غربتي إختلفت منذ أن تعرفت عليكم
ZoZOta
......
كالعادة تحمر وجنتاي ويملئني الرضا بعد قرائتي لكلماتك
الشـكر الجزيل
.
.
horas
.....
أبادلك الشـوق والشـكر لرهفتك
.
.
mirage
......
تحياتي والروعة في حضورك
.
.
linda
.....
يسـعدني كلامك. ربما الفضل يعود لمن يمنحني الحب
.
.
Shaima'a Alkandari
..................
يسـعدني كون كلامي أعجبك. وتسـعدني منابعتك للمدونة
.
.
3atreis
.......
وماذا يمكن أن أحتاج بعد تعليق كهذا سـيدتي؟
دمت
ساكتفي هذه المره بتسجيل حضوري و اعجابي بما تكتب ..
لك اطيب الأمنيات و اجملها ..
إرسال تعليق