وما زلت أنت
رغم قرابة الثلاثين من عمري
ورغم رهافة بلوغي
وإشـتداد الرغبة في ملازمة مراحل سـلخت
عن هامتي المتآكلة الأطراف
في رطوبة الجو المحلي.
أكاد أهم في بحثي المرغوب
عن وجهة أخرى لإعتماد الركائز المفروضة
ولبناء هيكل متعارف عليه
لكن الهواء ثقيل الوزن في أمكنتنا هذه
وزفراتنا تغدوا مسـتحيلة
إذا ما قلدنا أسـلوبنا الآخر
في تنفيث الإحتقان.
يكاد الكبت الحضاري يأكل جوفي
وتكاد اللغة تفقد معالمها العامة
بعدما فقدت خصوصيتها في التفرد
ويكاد الفكر يتجلد في جو القطب الغربي
بعدما انتفت من محيطنا رياح الشرق الملازمة
لأمكنتها المتقاعسـة مدى الخيال التاريجي
للحدود والأمكنة ...
ـ ـ ـ
أين رياحنا الخمسـينية
لأحرق جلدي المغلف بهالة التصنع
وأدفأ أطراف فكري ــ الـ مـ شـ ر ذ م ــ
في سـاحات الحيرة والإختلاف العقائدي
ثم أعود إلى طرقات "بيروت" الأسـيرة
لأفجر غضب السـنين المسـلوبة
في ظل حرب الإسـتعباد.
وأين أشـجار التين لأقطف كل صباح
ما نضج من حبات فكري المتلبك
في ظل الحيرة واللاإنتماء
رغم قرابة الثلاثين من عمري
ورغم رهافة بلوغي
وإشـتداد الرغبة في ملازمة مراحل سـلخت
عن هامتي المتآكلة الأطراف
في رطوبة الجو المحلي.
أكاد أهم في بحثي المرغوب
عن وجهة أخرى لإعتماد الركائز المفروضة
ولبناء هيكل متعارف عليه
لكن الهواء ثقيل الوزن في أمكنتنا هذه
وزفراتنا تغدوا مسـتحيلة
إذا ما قلدنا أسـلوبنا الآخر
في تنفيث الإحتقان.
يكاد الكبت الحضاري يأكل جوفي
وتكاد اللغة تفقد معالمها العامة
بعدما فقدت خصوصيتها في التفرد
ويكاد الفكر يتجلد في جو القطب الغربي
بعدما انتفت من محيطنا رياح الشرق الملازمة
لأمكنتها المتقاعسـة مدى الخيال التاريجي
للحدود والأمكنة ...
ـ ـ ـ
أين رياحنا الخمسـينية
لأحرق جلدي المغلف بهالة التصنع
وأدفأ أطراف فكري ــ الـ مـ شـ ر ذ م ــ
في سـاحات الحيرة والإختلاف العقائدي
ثم أعود إلى طرقات "بيروت" الأسـيرة
لأفجر غضب السـنين المسـلوبة
في ظل حرب الإسـتعباد.
وأين أشـجار التين لأقطف كل صباح
ما نضج من حبات فكري المتلبك
في ظل الحيرة واللاإنتماء
(كل الرسـائل كتبت في أواخر سـنة 1997)
هناك 7 تعليقات:
أرفع لك القبعة
وأنا أنحني لحضورك سـيدني
اشعر في حديثك غربه
ليست غربه وطن فحسب
ولعلها الأصعب عندما تكون مع النفس
دائما أصلي لبيروت
ولأشجار الأرز بان تضل شامخة أبيه
لا يخضعها الفتن وتعدد الطوائف والعقائد
ولا يكسرها رياح الغرب
ادعوا بان تكون لكم عقيدة
"حب الارض والوطن للجميع"
تذكرت نسم علينا الهوا لفيروز عندما كنت اطوف شوارع بيروت عندها شعرت بدفء.
كلامك جميل ولكن مؤلم
:(
وإنى أصفق
تحياتى
قرائتى لكلامك نضعنى فى موقفك
تشعرنى بغربتك
تسلخنى من مكانى
وتقذفتى في عالم غريب
احييك
واتمنى لك استمرار الابداع
Lady Godiva
...........
انا سـعدت بكلامك وصلاتك والله يسـمع مني ومنك.
وينسـم علينا حضورك!
ــ
عين ضيقة
.......
شـكرا أنا معتز جدا.
ــ
horas
.....
تحياتي لك وكل تقديري لكلامك المعبر وللمشـاعر الكريمة ودمت بألف حير. وتقبل مبادلتي لكل التمنيات
كنت أحب لبنان
والآن أحببته أكثر من خلالك
أحسنت
إرسال تعليق